نام کتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 10
ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا فلما جئت إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء: افتح. قال: من هذا؟ قال: هذا جبريل. قال: هل معك أحد؟ قال: نعم معي محمد صلى الله عليه وسلم. قال: أرسل إليه؟ قال: نعم. ففتح".
[قال: م] " فلما فتح علونا السماء الدنيا فإذا رجل قاعد على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة إذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل يساره بكى فقال: مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح.
قلت لجبريل: من هذا؟ [1] قال: هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وشماله نسم بنيه فأهل اليمين منهم أهل الجنة والأسودة التي عن شماله أهل النار فإذا نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى.
حتى عرج بي إلى السماء الثانية فقال لخازنها: افتح. فقال له خازنها مثل ما قال الأول ففتح". [1] قال الحافظ 1 /461: ظاهره أنه سأل عنه بعد أن قال له آدم: مرحبا. ورواية مالك بن صعصعة الآتية بعكس ذلك وهي المعتمدة فنحمل هذا عليها إذ ليس في هذه أداة ترتيب.
نام کتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 10