نام کتاب : الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 97
"وفي أخرى له":
"من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له" [1].
وللنسائي عن جابر:
"وكل ضلالة في النار" [2] أي بعد قوله: "كل بدعة ضلاله". والمراد بقوله: "كل بدعة ضلالة". والمراد بقوله: "وكل بدعة ضلالة" صاحبها
والبدعة لغة ما عمل على غير مثال والمراد هنا ما عمل من دون أن سبق له شرعية من كتاب أو سنة
وفي الحديث دلالة على ضلالة كل بدعة وعلى أن قوله هذا ليس عاما مخصوصا كما زعم بعضهم [1] قلت هذه قطعة من خطبة الحاجة التي كان صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه والتي تشرع بين يدي كل خطبة وخاصة خطبة الجمعة ولي في خطبة الحاجة رسالة خاصة مطبوعة. [2] قلت وإسناده صحيح وكذلك رواه البيهقي في الأسماء والصفات.
نام کتاب : الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 97