نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 85
وصلاها كذلكَ مرةً أخرى قبل هذه؛ حينَ " اشتكى، وصلّى الناسُ
وراءَهُ قياماً؛ فأشارَ إليهم أنِ اجْلِسُوا؛ فجلسوا، فلما انصرفَ؛ قال:
" إن كِدْتُم آنفاً لتفعلون فِعْلَ فارسَ والروم: يقومون على مُلوكهم وهم
قُعود، فلا تفعلوا؛ إنما جُعِلَ الإمامُ ليُؤْتَمَّ به؛ فإذا ركع؛ فاركعوا، وإذا رفع؛
فارفعوا، وإذا صلى جالساً؛ فصلُّوا جلوساً [أجمعون] " " [1] . [1] أخرجه البخاري (2/138 و 467) ، ومسلم (2/19) ، ومالك (1/155) ، وأبو
داود (1/99) ، وابن ماجه (1/374) ، والطحاوي (1/235) ، والبيهقي (2/204
و261) ، وأحمد (6/51 و 57 و 68 و 148 و 194) من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة قالت:
اشتكى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه، فصلى رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالساً، فصلوا بصلاته قياماً، فأشار إليهم: أن اجلسوا ... إلخ الحديث.
وقد جاءت هذه القصة من حديث أنس أيضاً.
أخرجه الشيخان، ومالك، ومن طريقه محمد في " الموطأ " (113) ، وكذا الدارمي
(1/286) ، وأحمد، والترمذي (2/194) ، والنسائي (1/128 و 164) ، وسائر الذين
أخرجوا الحديث الأول؛ رووه من طرق عن الزهري قال: سمعت أنس بن مالك يقول:
سقط النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن فرس، فَجُحِش شقه الأيمن، فدخلنا عليه نعوده، فحضرت
الصلاة، فصلى بنا قاعداً، فصلينا وراءه قعوداً، فلما قضى الصلاة؛ قال:
" إنما جعل الإمام ليؤتم به ... " الحديث. وزاد في آخره:
" أجمعون ".
وله في " المسند " (3/200) طريق آخر، وكذا الطحاوي.
نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 85