نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 266
[10]- " اللهم! رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل! فاطر [1] السماوات والأرض!
عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون؛ اهدني (2)
لما اختُلِفَ فيه من الحق بإذنك؛ إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "
10- هو من حديث عائشة رضي الله عنها.
رواه عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال:
سالت عائشة أم المؤمنين: بأي شيء كان نبي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت:
كان إذا قام من الليل؛ افتتح صلاته فقال: ... فذكره.
أخرجه مسلم (2/185) ، وأبو داود (1/122، 123) ، والنسائي (1/241 - 242) ،
والترمذي (2/250 - طبع بولاق) وحسَّنه، وابن ماجه (1/410) من طرق عن عمر بن
يونس {وأبو عوانة [ (2/305) عن عاصم بن علي؛ كلاهما قالا] } : ثنا عِكرمة بن
عمار: ثنا يحيى بن أبي كثير: ثني أبو سلمة به.
زاد ابن ماجه: قال عبد الرحمن بن عمر - قلت: وهو شيخ ابن ماجه فيه؛ راويه
عن عمر -:
احفظوه: جبرائيل؛ مهموزة. فإنه كذا عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وأخرجه الإمام أحمد (6/156) فقال: ثنا قُرَاد أبو نوح: نا عكرمة بن عمار به بلفظ:
كان إذا قام؛ كبَّر، ويقول: ... فذكره.
وقُراد: بضم القاف وتخفيف الراء؛ لقبه، واسمه: عبد الرحمن بن غزوان، وهو ثقة
من رجال البخاري.
وتابعه النضر بن محمد. رواه {أبو عوانة [2/304 - 305] } ، وابن نصر (44) مثل رواية عمر. [1] أي: مبتدعهما ومخترعهما. و (الغيب) : ما غاب عن الناس. و (الشهادة) خلافه.
(2) أي: زدني هدى، أو: ثبِّتني؛ فليس المطلوب تحصيل الحاصل.
نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 266