نام کتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 5 صفحه : 90
بجزيتها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين , وأمر عليهم العلاء بن الحضرمى , فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين , فسمعت الأنصار بقدوم أبى عبيدة , فوافت صلاة الصبح مع النبى صلى الله عليه وسلم , فلما صلى بهم الفجر , انصرف فتعرضوا له , فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم , وقال: أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قد جاء بشىء؟ قالوا: أجل يا رسول الله , قال: فأبشروا وأملوا ما يسركم , والله لا الفقر أخشى عليكم , ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم , فتنافسوها كما تنافسوها , وتهلككم كما أهلكتهم ".
أخرجه البخارى (2/292) ومسلم (8/212) والنسائى فى " الكبرى " (54/1) والترمذى (2/76) وابن ماجه (3997) والبيهقى (9/190 ـ 191) وأحمد (4/137) .
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
وفى الباب عن السائب بن يزيد قال: " أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من مجوس البحرين , وأخذها عمر من فارس , وأخذها عثمان من البربر ".
أخرجه الترمذى (1/300) من طريق عبد الرحمن بن مهدى عن مالك عن الزهرى عن السائب به.
وقال: " وسألت محمدا عن هذا؟ فقال: هو مالك عن الزهرى عن النبى صلى الله عليه وسلم ".
قلت: يعنى أن الصواب مرسل ليس فيه السائب.
وهو كذلك فى " الموطأ " (1/278/41) .
وروى البيهقى (9/192) عن الحسن بن محمد بن على قال: " كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مجوس هجر يعرض عليهم الإسلام , فمن أسلم قبل منه , ومن أبى ضربت عليه الجزية , على أن لا تؤكل لهم ذبيحة , ولا تنكح لهم امرأة ".
وقال:
نام کتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 5 صفحه : 90