responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 3  صفحه : 68
ففيه إشارة واضحة إلى ثبوت الحديث عنده. اهـ.

(601) - (قال ابن جريج: " قلت لعطاء أكان يأمر [1] النبى صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم " (ص 143) .
* ضعيف.
لأنه مرسل , ولم أقف على إسناده إلى ابن جريج [2] . ومراده أن تجميع ابن زرارة فى النقيع كان بأمره صلى الله عليه وسلم وفى " التلخيص " (133) : " وروى الدارقطنى من طريق المغيرة بن عبد الرحمن عن مالك عن الزهرى عن عبيد الله عن ابن عباس قال: " أذن النبى صلى الله عليه وسلم الجمعة , قبل أن يهاجر , ولم يستطع أن يجمع بمكة , فكتب إلى مصعب بن عمير: أما بعد فانظر اليوم الذى تجهر فيه اليهود بالزبور , فاجمعوا نساءكم وأبناءكم , فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة , فتقربوا إلى الله بركعتين , قال فهو أول من جمع حتى قدم النبى صلى الله عليه وسلم المدينة , فجمع عند الزوال , من الظهر , وأظهر ذلك ".
سكت عليه الحافظ , ولم أره فى سنن الدارقطنى فالظاهر أنه فى غيره من كتبه , وإسناده حسن , وإن سلم ممن دون المغيرة , وهو ابن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش أبو هاشم المخزومى وقد احتج به الشيخان وفيه كلام يسير.
وروى بعضه الطبرانى فى الأوسط (1/51/[2]) من طريق صالح بن أبى الأخضر عن الزهرى عن أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبى مسعود الأنصارى قال: " أول من قدم من المهاجرين المدينة مصعب بن عمير , وهو أول من جمع بها يوم الجمعة , جمعهم قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم , فصلى بهم ". وقال: " لم يروه عن الزهرى إلا صالح ".
قلت: وهو ضعيف كما قال الحافظ. وبينه وبين حديث كعب بن مالك

Q [1] {كذا فى الأصل , والصواب: بأمر}
[2] قال صاحب التكميل ص/26:
وقفت على إسناده فى " مصنف عبد الرزاق ": (3/160) قال: عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: " من أول من جمع ? قال: رجل من بنى عبد الدار , زعموا. قلت: أبأمر النبى صلى الله عليه وسلم ? قال: فمه ". اهـ.
نام کتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 3  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست