responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 4  صفحه : 209
وَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ استقاموا فَلم يروغوا روغان الثعالب فقصد أَبُو بكر لأدناه وَعمر لأعلاه
وَأما حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مسير ساره إِذْ عرض لَهُ إعرابي على بكر لَهُ فَدَنَا فَسَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَنَهَاهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خلوا عَنهُ فَقَالَ يَا رَسُول الله وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لقد جئْتُك من بلادي وتلادي لأَهْتَدِي بهداك وآخذ من قَوْلك فَمَا بلغتك حَتَّى مَا لي طَعَام إِلَّا من خضر الأَرْض فاعرض الْإِسْلَام عَليّ فَعرض عَلَيْهِ فَقبل فازدحمنا عَلَيْهِ فَدخل خف بكره فِي بَيت جرذان فتردى الإعرابي فانكسر عُنُقه فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صدق وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لقد خرج من بِلَاده وتلاده وَمَا لَهُ ليهتدي بهداي وَيَأْخُذ من قولي فَمَا بَلغنِي حَتَّى مَا لَهُ طَعَام إِلَّا من خضر الأَرْض كَمَا قَالَ أسمعتم بِالَّذِي عمل قَلِيلا وجزي كثيرا هَذَا مِنْهُم أسمعتم {الَّذين آمنُوا وَلم يلبسوا إِيمَانهم بظُلْم أُولَئِكَ لَهُم الْأَمْن وهم مهتدون} فَإِن هَذَا مِنْهُم وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا بلغ الأَرْض حَتَّى ملئ شدقه من ثَمَر الْجنَّة اغسلوا أَخَاكُم وكفنوه وصلوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا رَسُول الله أنشق أم نلحد فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّحْد لنا والشق لغيرنا
عَن سَخْبَرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أعطي فَشكر وابتلي فَصَبر وظلم فغفر وظلم فَاسْتَغْفر ثمَّ سكت فَقيل مَا لَهُ يَا رَسُول الله قَالَ {أُولَئِكَ لَهُم الْأَمْن وهم مهتدون} فَهَذَا أَعْلَاهُ وَحَدِيث عَلْقَمَة عَن عبد الله أدناه
فوعد الله فِي تَنْزِيله للمستقيم الْأمان من الْخَوْف والحزن والبشرى

نام کتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 4  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست