responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 4  صفحه : 162
عَن سلمَان الْفَارِسِي رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من مَاتَ مرابطا فِي سَبِيل الله أجِير من فتْنَة الْقَبْر وجزي على صَالح عمله الَّذِي كَانَ يعمله إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
فَمن مَاتَ يَوْم الْجُمُعَة انْكَشَفَ الغطاء عَمَّا لَهُ عِنْد الله تَعَالَى لِأَن يَوْم الْجُمُعَة لَا يسجر جَهَنَّم ويغلق أَبْوَابهَا فَإِذا قبض الله عبدا من عبيده يَوْم الْجُمُعَة كَانَ دَلِيل سعادته وَحسن مَا بِهِ عِنْد الله فَيوم الْجُمُعَة يَوْم الله الَّذِي خلق فِيهِ آدم وَذريته ويومه الَّذِي تقوم فِيهِ السَّاعَة فيميز بَين الأحباب والأعداء ويومه الَّذِي يَدعُوهُم إِلَى زيارته فِي جنَّات عدن فَلم يكن ليعطي بركَة هَذَا الْيَوْم إِلَّا من كتب لَهُ السَّعَادَة عِنْده فَلذَلِك يَقِيه فتْنَة الْقَبْر على أَن سَبَب فتْنَة الْقَبْر إِنَّمَا هُوَ لتمييز الْمُنَافِق من الْمُؤمن فِي البرزخ من قبل أَن يلقى الله لِأَن كلا الصِّنْفَيْنِ صلى عَلَيْهِمَا وَفعل بهما سنتة الْمَوْتَى من الْغسْل والتكفين فامتحنا بالسؤال ليهتك الْمُنَافِق من ستره بقوله لَا أَدْرِي إِذْ ستر الله عَلَيْهِ نفَاقه بِحرْمَة مَا أظهر من الْمنطق الْجَمِيل فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله
وَرُوِيَ عَن سُفْيَان الثَّوْريّ أَنه جَاءَ فِي الْخَبَر أَنه عِنْدَمَا يُقَال لَهُ من رَبك يدْخل الشَّيْطَان عَلَيْهِ فيتمثل لَهُ وَيُشِير إِلَى نَفسه فَيَقُول أَنا فطلبنا تَحْقِيق هَذَا فَوَجَدنَا فِي الْأَخْبَار عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ يَقُول عِنْد دفن الْمَيِّت اللَّهُمَّ أجره من الشَّيْطَان
عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ حضرت مَعَ عبد الله بن عمر فِي جَنَازَة فَلَمَّا وَضعهَا فِي اللَّحْد قَالَ بِسم الله وَفِي سَبِيل الله وعَلى مِلَّة رَسُول الله فَلَمَّا أَخذ فِي تَسْوِيَة اللَّبن على اللَّحْد قَالَ اللَّهُمَّ أجرهَا من

نام کتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 4  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست