responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 3  صفحه : 50
- الأَصْل الْعشْرُونَ والمائتان
-
فِي أَن الْقلب ملك والأركان عبيد

عَن النُّعْمَان بن بشير رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن فِي الْجَسَد مُضْغَة إِذا صلحت صلح الْجَسَد كُله وَإِذا فَسدتْ فسد الْجَسَد كُله أَلا وَهِي الْقلب
الْقلب ملك والأركان عبيد وَإِنَّمَا يعْمل كل ركن فِي معمله بِمَشِيئَة الْقلب وَأمره وَالْقلب عَن مَشِيئَة الله تَعَالَى شَاءَ لم يكله إِلَى أحد سواهُ وَلم يطلع عَلَيْهِ أحدا يضع فِيهِ مَا يَشَاء وَيرْفَع مِنْهُ مَا شَاءَ والنور والتوحيد فِيهِ والطاعات مِنْهُ وفكر ذَلِك كُله فِي الصَّدْر وَعنهُ تصدر الْأُمُور وَلذَلِك سمي صَدرا وَالْقلب لتقلبه وَالْقلب مَعْدن النُّور ومستقر التَّوْحِيد ومنظر الرب سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى والصدر مَوضِع التَّدْبِير والفكر وَالنَّفس مَعْدن الشَّهَوَات فَإِذا وجدت النَّفس طَرِيقا إِلَى الْقلب مرت بشهواتها إِلَيْهِ فدنست الْإِيمَان

نام کتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 3  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست