responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 3  صفحه : 255
حظها من الْعِبَادَة قَالَ (النّظر فِي الْمُصحف والتفكر فِيهِ وَالِاعْتِبَار عِنْد عجائبه)
عَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أفضل عبَادَة أمتِي قِرَاءَة الْقُرْآن)
وَمن حرمته أَن لَا يتأوله عِنْدَمَا يعرض لَهُ من أَمر الدُّنْيَا والتأول مثل قَوْلك للرجل إِذا جَاءَك {جِئْت على قدر يَا مُوسَى} وَمثل قَوْلك {كلوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أسلفتم فِي الْأَيَّام الخالية} عِنْد حُضُور الطَّعَام وَأَشْبَاه هَذَا وَمن حرمته أَن لَا يُقَال سُورَة كَذَا كَقَوْلِك سُورَة الْبَقَرَة وَسورَة النِّسَاء وَسورَة النَّحْل وَلَكِن يُقَال السُّورَة الَّتِي يذكر فِيهَا كَذَا وَمن حرمته أَن لَا يُتْلَى منكوسا كَفعل معلمي الصّبيان يلْتَمس أحدهم بذلك أَن يرى الحذق من نَفسه والمهارة فَإِن تِلْكَ مجانة مِنْهُم وَمن حرمته أَن لَا يقرأه بألحان الْغناء كلحون أهل الْعِشْق وَلَا بترجيع النَّصَارَى وَلَا نوح الرهبانية فَإِن ذَلِك كُله زيغ
عَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (اقرأوا الْقُرْآن بِلُحُونِ الْعَرَب وَأَصْوَاتهَا وَإِيَّاكُم وَلُحُون أهل الْعِشْق وَأهل الْكِتَابَيْنِ فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ قوم من بعدِي يرجعُونَ بِالْقُرْآنِ تَرْجِيع الْغناء والرهبانية وَالنوح لَا يُجَاوز حَنَاجِرهمْ)
وَمن حرمته أَن تجلل تخطيطه إِذا خططته عَن أبي حليمة أَنه كَانَ

نام کتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 3  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست