نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 9 صفحه : 587
27543-أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان إذا ضرب راحلته دعا بلبن فشرب فقطرت على ثوبه قطرة فدعا بماء فغسله، وقال: "هو يخرج من بين فرث ودم وهم طعام المسلمين وشراب أهل الجنة" [1].
27544- عن إبراهيم قال: "كانوا يخوضون الماء والطين إلى المسجد فيصلون". "ص".
27545- "مسند أبي" عن الحسن قال: "قال عمر: لو نهينا عن هذه العصب 2 فإنه يصبغ بالبول فقال أبي بن كعب: والله ما ذلك لك قال: لم؟ قال: لأنا لبسناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن ينزل وكفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر: صدقت". "عب". [1] الحديث هنا لم يذكر فيه اسم الراوي ولا اسم من أخرجه: ولدى التتبع في المنتخب لم أجده فيه.
ولكن الإمام السيوطي نوه في الدر المنثور "4/122" ما يقارب من لفظه وقال: أخرجه عبد الرزاق في المصنف وابن أبي حاتم عن ابن سيرين أن ابن عباس شرب لبنا..] ولم يرفعه للنبي صلى الله عليه وسلم. ص.
2العصب: وفي الحديث "المعتدة لا تلبس المصبغة إلا ثوب عصب"
العصب: برود يمنية يعصب غزلها: أي يجمع ويشد ثم يصبغ وينسج فيأتي موشيا لبقاء ما عصب منه أبيض لم يأخذه صبغ يقال: برد عصب، وبرود عصب بالتنوين والإضافة. انتهى. النهاية 3/245.ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 9 صفحه : 587