نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 9 صفحه : 573
27477- عن عكرمة "أن عمر سئل عن الوضوء من ماء البحر؟ فقال: سبحان الله فأي ماء أطهر من ماء البحر". "عب، ش".
27478- عن عبد الله بن مليكى قال: "تبرز [1] عمر بن الخطاب في أجياد، ثم رجع فاستوهب وضوءا فلم يهبوا له، قالت أم مهزول وهي من البغايا التسع اللواتي كن في الجاهلية: يا أمير المؤمنين هذا ماء ولكنه في علبة والعلبة التي لم تدبغ فقال عمر لخالد بن طحيل: هي؟ قال: نعم قال: هلم فإن الله جعل الماء طهورا". "عب".
27479- عن أبي مليكة قال: "قدم عمر بن الخطاب مكة فكان يتوضأ بأجياد 2 فذهب يوما إلى حاجته فلقي طحيل بن رباح أخا بلال بن رباح فقال: من أنت؟ قال: أنا طحيل بن رباح قال: بل أنت خالد بن رباح، فأخذ بيده حتى مضى، ثم قال: اطلب لي ماء أتوضأ به، فذهب ثم جاء فقال: لم أجد إلا ماء في بيت بغي من بغايا الجاهلية؛ قال: اذهب فأتني به فإن الماء لا ينجسه شيء". "ابن السني في الأخوة". [1] تبرز: أي خرج إلى البراز للحاجة. انتهى. النهاية 1/118ب.
2بأجياد: هو موضع بأسفل مكة معروف من شعابها. اهـ.
النهاية 1/324ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 9 صفحه : 573