responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 7  صفحه : 715
نور، ثم يجيء النبيون حتى يجلسوا عليها، ثم حف المنابر بكراسي من ذهب، ثم جاء الصديقون والشهداء حتى يجلسوا عليها، وينزل أهل الغرف حتى يجلسوا على ذلك الكثيب[1]، ثم يتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى، ثم يقول: سلوني أعطكم فيسألونه الرضا، فيقول: رضائي أحلكم داري وأنالكم كرامتي، فسلوني أعطكم فيسألونه الرضا، فيشهدهم أنه قد رضي عنهم، فيفتح لهم ما لم تر عين ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشر وذلكم مقدار انصرافكم من يوم الجمعة، ثم يرتفع ويرتفع معه النبيون والصديقون والشهداء، ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم وهي درة بيضاء ليس فيها فصم[2] ولا وصم[3] أو درة حمراء أو زبرجدة خضراء فيها غرفها وأبوابها مطروزة مطردة فيها أنهارها متدلية فيها ثمارها فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا إلى ربهم نظرا، وليزدادوا

[1] الكثيب: الرمل المستطيل المحدودب. النهاية "4/152" ب
[2] فصم: الفصم: أن ينصدع الشيء فلا يبين، تقول: فصمته فانفصم، وفي الحديث عن صفة الجنة "درة بيضاء ليس فيها قصم ولا فصم". النهاية [3/452] ب"
[3] وصم: الوصم: الفترة والكسل والتواني. النهاية "5/194" ب. قصم: القصم: كسر الشيء وإبانته، وبالغاء: كسره بلا إبانة. النهاية [4/74] ب.
راجع كلمة "فصم" والتعليق عليها. النهاية [3/452] ب"
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 7  صفحه : 715
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست