نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 6 صفحه : 158
فهي التي قال الله تعالى في كتابه: {مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ} ، والثالثة فيها حجارة جهنم، والرابعة فيها كبريت جهنم، قالوا: يا رسول الله أللنار كبريت؟ قال: نعم والذي بيده إن فيها لأودية من كبريت لو أرسل فيها الجبال الرواسي لماعت [1]، والخامسة فيها حيات جهنم إن أفواهها كالأودية تلسع الكافر فلا يبقى منه لحم على وضم [2]، والسادسة فيها عقارب جهنم إن أدنى عقربة منها كالبغال الموكفة [3] تضرب الكافر ضربة ينسيه ضربها حر جهنم والسابعة سفر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه فإذا أراد الله أن يطلقه لمن يشاء من عباده أطلقه". "ك وتعقب عن ابن عمرو". [1] لماعت: ماع الشيء يميع، وانماع، إذا ذاب وسال. النهاية "381" ب. [2] وضم: الوضم: كل شيء يوضع عليه اللحم من خشب أو بارية يوقى به من الأرض، وقد وضم اللحم من باب وعد، أي: وضعه على الوضم. المختار "576" ب. [3] الموكفة: إكاف الحمار ووكافه، والجمع أكف، وقد أكف الحمار وأوكفه، أي: شد عليه الإكاف. المختار "15" ب.
"خلق البحر من الإكمال"
15217- "تحت البحر نار وتحت النار بحر وتحت البحر نار". "الديلمي عن ابن عمر".
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 6 صفحه : 158