نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 831
منزعها فقالوا: كأنك تعني ابن أبي طالب، فقال عمر: لله هو وهل طفحت[1] حرة بمثله وأبرعته انهضوا بنا إليه فقالوا: يا أمير المؤمنين أتصير إليه يأتيك، فقال: هيهات هناك شجنة[2] من بني هاشم وشجنة من الرسول وأثرة من علم يؤتى لها ولا يأتي، في بيته يؤتي الحكم[3] فاعطفوا نحوه، فألفوه في حائط له وهو يقرأ: {أَيَحْسَبُ الْأِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً} ويرددها ويبكي فقال عمر لشريح: حدث أبا حسن بالذي حدثتنا به فقال شريح: كنت في مجلس الحكم فأتى هذا الرجل فذكر أن رجلا أودعه امراتين حرة مهيرة.4 [1] طفحت: طفح الإناء طفوحا، إذا امتلأ حتى يفيض. الصحاح للجوهري "1/387" ب. [2] شجنة: الشجنة بكسر الشين وضمها: عروق الشجر المشتبكة. ويقال: بيني وبينه شجنة رحم، أي: قرابة مشتبكة، وفي الحديث "الرحم شجنة من الله تعالى" أي: الرحم مشتبكة من الرحمن، والمعنى أنها قرابة من الله تعالى مشتبكة كاشتباك العروق. المختار "262" ب. [3] في بيته يؤتي الحكم: الحكم بالتحريك: الحاكم. وفي المثل: "في بيته يؤتي الحكم". الصحاح "5/1902" ب.
فاعطفوا: عطفت، أي ملت، وعطف من باب ضرب. الصحاح للجوهري "4/1405" ب.
4 مهيرة: المهر: الصداق. أبو زيد: مهرت المرأة أمهرها مهرا وأمهرتها، وفي المثل: كالممهورة إحدى خدمتيها، والمهيرة: الحرة. الصحاح "2/821" ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 831