responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 5  صفحه : 819
أقضيك به الخيارة[1] من دروع بدر فعلت؟ قلت: ما كنت لأقيضه[2] اليوم بعدة، قال: "لا حاجة فيه"، ثم قال: يا ذا الجوشن ألا تسلم فتكون من أول أهل هذا الأمر؟ قلت: لا، قال: ولم؟ قلت: إني رأيت قومك ولعوا بك قال: فكيف ما بلغك عن مصارعهم ببدر؟ قلت: قد بلغني قال: فإنا نهدي لك، قلت إن تغلب على الكعبة وتقطنها، قال: لعلك إن عشت ترى ذلك، ثم قال: يا بلال خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة فلما أدبرت قال: أما إنه خير فرسان بني عامر قال: فوالله إني بأهلي بالغور إذ أقبل راكب فقلت: من أين أنت؟ فقال: من مكة، قلت: ما فعل الناس؟ قال: قد والله غلب عليها محمد وقطنها فقلت: هبلتني[3] أمي ولو أسلم يومئذ ثم أسأله الحيرة لأقطعنيها. "ش"4

[1] الخيارة: يقال جمل خيار وناقة خيار، أي مختار ومختارة. انتهى. النهاية "2/91" ب.
وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل "أن أقضيك فيها المختارة من دروع بدر" "4/67" ب.
[2] لأقيضه: ومنه الحديث "إن شئت أقيضك به المختارة من دروع من دروع بدر" أي أبدلك به وأعوضك عنه، وقد قاضه يقيضه. وقايضه مقايضة في البيع: إذا أعطاه سلعة وأخذ عوضها سلعة. النهاية "4/132" ب.
[3] هبلتني: يقال هبلته أمه تهبله هبلا، بالتحريك: أي ثكلته. النهاية "5/240" ب.
4 أخرجه أحمد في مسنده "4/68" عن ذي الجوشن. ص.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 5  صفحه : 819
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست