responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 5  صفحه : 795
يظلمون ويكذبون ويغشاهم[1] غواش أو قال حواش من الناس فمن أعانهم على ظلمهم وصدقهم بكذبهم، فليس مني ولا أنا منه، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه. "ابن جرير".
14409- عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث علقمة بن محرز على بعث أنا فيهم، فلما انتهى إلى رأس غزاته[2] أو كان ببعض الطريق استأذنته طائفة من الجيش فأذن لهم وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي فكنت فيمن غزا معه، فلما كنا ببعض الطريق أو قد القوم نارا ليصطلوا أو ليصطنعوا عليه صنيعا لهم، فقال عبد الله وكانت فيه دعابة: أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى، قال: فما نأمركم بشيء إلا صنعتموه؟ قالوا: نعم، قال: فإني أعزم عليكم إلا تواثبتم في هذه النار، فلما قدمنا ذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أمركم منهم بمعصية فلا تطيعوه. "ش".

[1] يغشاهم: يقال: غشيه يغشاه غشيانا إذا جاءه، وغشاه تغشية إذا غطاه وغشى الشيء إذا لابسه. النهاية "3/369" ب.
غواش: من غشه يغشه غشا بالكسر وشيء مغشوش، واستغشه: خلاف استنصحه. الصحاح للجوهري "3/1013" ب.
[2] غزاته: غزوت العدو من باب عدا، والاسم الغزاة. ورجل غاز، وجمعه غزاة كقاض وقضاة. المختار "372" ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 5  صفحه : 795
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست