نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 737
المهاجرين لم يسم عليا، فقال عمر: ما لهم عن أبي الحسن فوالله إنه لأحراهم إن كان عليهم أن يقيمهم على طريقة [من] الحق. "خ في الأدب"1
14261- عن ابن عباس قال: قال لي عمر: اعقل عني ثلاثا: الإمارة شورى وفي فداء العرب مكان كل عبد عبد وفي ابن الأمة عبدان وكتم ابن طاوس الثالثة. "عب وأبو عبيد في الأموال".
14262- عن ابن عباس قال: إني لجالس مع عمر بن الخطاب ذات يوم إذ تنفس تنفسا ظننت أن أضلاعه قد تفرجت؛ فقلت يا أمير المؤمنين ما أخرج هذا منك إلا شر، قال: شر والله إني لا أدري إلى من أجعل هذا الأمر بعدي، ثم التفت إلي فقال: لعلك ترى صاحبك لها أهلا، فقلت: إنه لأهل ذلك في سابقته وفضله، قال: إنه لكما قلت، ولكنه امرؤ فيه دعابة[2] قلت فأين أنت عن طلحة؟ قال: ذاك امرؤ لم يزل به بأو[3] منذ أصيبت أصبعه، قلت: فأين أنت عن الزبير؟
1 رواه البخاري في الأدب المفرد باب من أحب كتمان السر رقم "582" ص. [2] دعابة: الدعابة: المزاح. وقد دعب يدعب كقطع يقطع فهو دعاب، بالتشديد، والمداعبة: الممازحة. المختار "161" ب. [3] بأو: البأو: الكبر والتعظيم. النهاية "1/91" ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 737