نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 72
فيباهي بكم الملائكة فيقول: هؤلاء عبادي جاؤني شعثا يرجون رحمتي، فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل وكعدد القطر والشجر لغفرتها لكم، أفيضوا عبادي مغفورا لكم ولمن شفعتم له. "كر عن أنس".
12104- ما من يوم إبليس فيه أدحر ولا أغيظ من يوم عرفة مما يرى من تنزل الرحمة والمجاوزة عن الأمور العظام إلا ما رأى يوم بدر قيل: وما رأى يوم بدر قال: رأى جبريل وهو يزع الملائكة. "الديلمي عن طلحة بن عبيد الله بن كريز عمن له صحبة".
12105- ما رؤي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أغيظ ولا أحقر منه يوم عرفة، وما ذلك إلا مما يرى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما رأى يوم بدر رأى جبريل يزع الملائكة. "مالك هب عن طلحة بن عبيد الله كريز"[1] مرسلا "هب عنه عن أبي الدرداء". [1] رواه مالك في الموطأ كتاب الحج باب جامع الحج رقم "254" وقال هذا مرسل وقد وصله الحاكم في المستدرك عن أبي الدرداء.
يزع الملائكة: يصف الملائكة للقتال ويمنعهم أن يخرج بعضهم عن بعض في الصف أي يعبيهم للقتال، والمعنى يسمى وازعا ومنه قوله تعالى وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون أي يحبس أولهم على آخرهم. انتهى. الموطأ كتاب الحج باب جامع الحج رقم الحديث "254"انتهى. ص.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 72