نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 677
حضرني من أمرك ما حضر فاخلفني فيهم فهم عبادك ونواصيهم بيدك، أصلح لهم واليهم واجعله من خلفائك الراشدين يتبع هدي نبي الرحمة وهدي الصالحين بعده وأصلح له رعيته. "ابن سعد"1
14176- عن أبي بكر أنه قال لعمر: أدعوك إلى أمر متعب لمن وليه فاتق الله يا عمر بطاعته، وأطعه بتقواه، فإن التقي أمر محفوظ، ثم إن الأمر معروض لا يستوجبه إلا من عمل به فمن أمر بالحق وعمل بالباطل وأمر بالمعروف وعمل بالمنكر يوشك أن ينقطع أمنيته وأن يحبط عمله فإن أنت وليت عليهم أمرهم؛ فإن استطعت أن تجف يدك عن دمائهم وأن تضمر بطنك من أموالهم وأن تجف لسانك عن أعراضهم فافعل، ولا قوة إلا بالله. "طب".
14177- عن عائشة قالت: لما حضر أبو بكر الوفاة فاستخلف عمر فدخل عليه علي وطلحة فقالا: من استخلفت؟ قال: عمر قالا: فماذا أنت قائل لربك؟ قال: أبالله تفرقاني[2] لأنا أعلم بالله وبعمر منكما أقول: استخلفت عليهم خير أهلك. "ابن سعد"3
1 أخرجه ابن سعد بطوله في الطبقات الكبرى "4/200" ص. [2] تفرقاني: أي تخوفاني، الفرق بالتحريك: الخوف والفزع. النهاية "3/438" ب.
3 أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى "3/274". ص.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 677