نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 658
"مسند عمر"
14157- عن قيس بن أبي حازم قال: رأيت عمر بن الخطاب وبيده عسيب نخل وهو يقول: اسمعوا لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم. "ش".
قتاله رضي الله عنه مع أهل الردة
14158- عن ابن عمر قال: لما ندر[1] أبو بكر الصديق إلى ذي القصة في شأن أهل الردة واستوى على راحلته أخذ علي بن أبي طالب بزمام راحلته وقال: إلى أين يا خليفة رسول الله أقول لك ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: شم سيفك[2] ولا تفجعنا بنفسك، وارجع إلى المدينة فوالله لئن فجعنا بك لا يكون للإسلام نظام أبدا. "قط في غرائب مالك والخلعي في الخلعيات" وفيه أبو غزية محمد بن يحيى الزهري متروك.
14159- "مسند أبي بكر" عن عمر قال: لما اجتمع رأي [1] ندر: أي سقط ووقع. النهاية "5/35". [2] شم سيفك: وأصل الشيم النظر إلى البرق، ومن شأنه أنه كما يخفق يخفى من غير تلبث، فلا يشام إلا خافقا وخافيا فشبه بهما السل والاغماد النهاية "2/521" ب.
ولا تفجعنا: الفجيعة الرزية وجمعها فجائع وهي الفاجعة أيضا وجمعها فواجع، وفجعته في ماله فجعا من باب نفع فهو مفجوع في ماله وأهله. المصباح المنير "2/633" ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 658