نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 582
بابن لها، فقالت يا رسول الله ابني كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء، وأن أباه يزعم أنه أحق به مني، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أنت أحق به ما لم تنكحي، قال عمرو بن شعيب: وقضى أبو بكر الصديق في عاصم ابن عمر أن أمه أحق به ما لم تنكح. "ابن جرير".
14036- عن أبي هريرة قال: جاء أم وأب يختصمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ابن لهما، فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم: فداك أبي وأمي يريد أن يذهب بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة[1] ونفعني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: استهما عليه، فقال زوجها: من يحاقني[2] في ولدي يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا غلام هذا أبوك وهذه أمك، فأخذ بيد أمه فانطلقت به. "عب".
14037- عن عبد الحميد الأنصاري عن أبيه عن جده أن جده أسلم وأبت امرأته أن تسلم فجاء ابن له صغير لم يبلغ فأجلس النبي صلى الله عليه وسلم الأب ها هنا، والأم ها هنا، ثم خيره، وقال: اللهم اهده فذهب إلى أبيه. "عب". [1] بئر أبي عنبة: بكسر العين وفتح النون: بئر معروفة بالمدينة، عندها عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه لما سار إلى بدر. النهاية "3/306" ب. [2] يحاقني: وفي حديث الحضانة: "فجاء رجلان يحتقان في ولد" أي يختصمان ويطلب كل واحد منهما حقه. انتهى. النهاية "1/414" ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 582