نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 474
أجناد فوجد رجلا سكران فطرق[1] به ابن مليكة وكان جعله يقيم الحدود فقال: إذا أصبحت فاحدده "عب".
13660- عن ثور بن يزيد [الديلي] أن عمر بن الخطاب استشار في الخمر يشربها الرجل؟ فقال له علي بن أبي طالب: نرى أن تجلده ثمانين، فإنه إذا شرب سكر وإذا سكر هذي[2] وإذا هذي افترى، فجلده عمر في الخمر ثمانين. "مالك" ورواه عب عن عكرمة3
13661- عن عبد الله بن أبي الهذيل قال: كنت جالسا عند عمر فجيء بشيخ نشوان في رمضان فقال للمنخرين[4]: ويلك، أفي رمضان، وصبياننا صيام فضربه ثمانين وسيره إلى الشام. "عب وأبو عبيد في الغريب وابن سعد وابن جرير ق". [1] فطرق: قيل أصل الطروق: من الطرق وهو الدق. وسمى الآتي بالليل طارقا لحاجته إلى دق الباب. النهاية "3/121" ب. [2] هذي: هذى في منطقه يهذي هذيا، وهذيانا، ويهذوا أيضا هذوا وهذاء. المختار من صحاح اللغة "549" ب.
3 رواه مالك في الموطأ كتاب الأشربة رقم "2" وما بين الحاصرتين صحح من الموطأ. ص. [4] للمنخرين: أي كبه الله لمنخريه. ومثله قولهم في الدعاء: لليدين والفم والمنخر والمنخران أيضا: ثقبا الأنف. النهاية "5/32" ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 474