نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 3 صفحه : 867
8974- عن معمر عن الزهري كان راجز يرجز للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزل ابنه بعد ما مات فقال أرجز لك يا رسول الله؟ قال: نعم، فقال عمر: انظر ما تقول، فقال أقول: "تالله لولا الله ما اهتدينا"، فقال عمر: صدقت، "ولا تصدقنا ولا صلينا"، فقال عمر: صدقت "فأنزلن سكينة علينا، وثبت الأقدام إذ لاقينا، والمشركون قد بغوا علينا، إذا يقولون اكفروا أبينا" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يقل هذه؟ قال: أبي يا رسول الله قالها، قال: رحمه الله، قال: يا رسول الله قد يأبى الناس الصلاة عليه مخافة أن يكون قتل نفسه، فقال: كلا بل مات مجاهدا له أجران اثنان. قال الزهري وكان ضرب رجلا من المشركين بسيفه فرجع السيف فأصاب نفسه بسيفه فمات[1]. [1] الحديث هنا "بياض في الأصول" والقصة راجعها:
1- البداية والنهاية لابن كثير "4/182" بطولها في ذكر المسير إلى خيبر.
2- ذكر الحديث كذلك بطوله صحيح مسلم "2/1430" كتاب الجهاد والسير باب غزوة خيبر رقم "124".
3- وكذا ذكر الحديث بطوله: صحيح البخاري "5/166" باب غزوة خيبر؛ فالأبيات وردت بعدة ألفاظ مغايرة والكل يذكرونها في: غزوة خيبر اه ص.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 3 صفحه : 867