responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 3  صفحه : 860
يدعو إليك لياليا ولياليا ... ثم أحزأل[1] وقال لست بآتي
فركبت[2] ناجية أضر بها السرى ... جمر تخب به على الأكمات
حتى وردت إلى المدينة جاهدا ... كيما أراك فتفرج الكربات
قال فاستحسنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: إن من البيان كالسحر وإن من الشعر كالحكم.
"كر".
8957- عن الشريد قال: أردفني النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت؟ وفي لفظ: هل تروي من شعر أمية شيئا قلت: نعم، فأنشدته، قال: هيه، فلم يزل يقول هيه، حتى أنشدته مائة بيت، فقال إن كاد ليسلم، وفي لفظ: لقد كاد أن يسلم في شعره. "ع" وابن جرير "كر".
8958- عن الشريد قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فبينا أنا أمشي ذات يوم إذ وقع ناقة خلفي، فتلفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الشريد؟ قلت نعم، قال: ألا أحملك؟

[1] أحزأل أحزئلالا: المراد بها الخوف في هذا الموضع. اه قاموس. ح
[2] الناجية: اسم للناقة. والجمز: نوع من السير السريع والخبب كذلك.
والأكمات: جمع أكمة المكان المرتفع. اه قاموس. ح
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 3  صفحه : 860
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست