responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 3  صفحه : 857
العلاء بن يزيد الحضرمي على النبي صلى الله عليه وسلم، فاستأذنت له فأذن، فلما دخل عليه سفر[1] له النبي صلى الله عليه وسلم البيت، ثم أجلسه وتحدثا طويلا، ثم قال له: تحسن من القرآن شيئا؟ قال: نعم، ثم قرأ عليه {عَبَسَ} حتى ختمها فانتهى إلى آخرها وزاد فيها من عنده، وهو الذي أخرج من الحبلى نسمة تسعى من بين شراسيف وحشا، فصاح به النبي صلى الله عليه وسلم: يا علاء انته، فقد انتهت السورة، ثم قال: يا علاء هل تروي من الشعر شيئا؟ قال نعم ثم أنشده:
وحي ذوي الأضغان تسب قلوبهم ... تحيتك الأدنى فقد يرفع النغل2
وإن دحسوا للشر فاعف تكرما ... وإن كتموا عنك الحديث فلا تسل
فإن الذي يؤذيك منه سماعه ... وإن الذي قالوا وراءك لم يقل

= الأول كان في ولاية بشر بن مروان سنة "74" ويقول ابن حجر: وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة وقال ابن سعد: أدرك الجاهلية وكان ثقة معروفا قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. تهذيب التهذيب "1/383". ص.
[1] سفر: من باب ضرب والسفر هنا المراد الكنس. اه من النهاية والقاموس ح
2 النغل: بفتح النون وسكون الغين وككتف.. ولد الزنية. اه قاموس. ح
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 3  صفحه : 857
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست