نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 3 صفحه : 795
فإن هجرته إلى ما هاجر إليه، ثم رفع يديه، فقال: اللهم انقل عنا الوباء ثلاثا، فلما أصبح قال: أتيت هذه الليلة بالحمى فإذا عجوز سوداء ملببة[1] في يد الذي جاء بها، فقال: هذه الحمى فما ترى فيها؟ فقلت اجعلوها لخم[2] هناد في الزهد.
8784- ثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن التيمي عن علقمة بن وقاص الليثي عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنية ولكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته ما هاجر إليه، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه3. [1] ملببة: أي مأخوذة بتلابيبها. ح [2] اجعلوها لخم أي انقلوها لخم: بضم الخاء وتشديد الميم وهو اسم لغدير خم يبعد عن المدينة ثلاثة أميال للجنوب منها أو اسم غيضة هناك. اه قاموس. ح".
3
"هنا الحديث خال من العزو ومر أحاديث النية ص/419/ ولغاية /425/ اه ص.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 3 صفحه : 795