responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 3  صفحه : 755
مع العسر يسرا. هناد "حل طب".
8662- شكى نبي من الأنبياء إلى ربه، فقال: يا رب يكون العبد من عبيدك يؤمن بك، ويعمل بطاعتك، فتزوي عنه الدنيا، وتعرض له البلاء، ويكون العبد من عبيدك يكفر بك، ويعمل بمعاصيك، فتزوي عنه البلاء، وتعرض له الدنيا، فأوحى الله إليه: إن العباد والبلاد لي، وإنه ليس من شيء إلا وهو يسبحني ويهللني ويكبرني، فأما عبدي المؤمن فله سيئات، فأزوي عنه الدنيا، وأعرض له البلاء حتى يأتيني، فأجزيه بحسناته، وأما عبدي الكافر فله حسنات، فأزوي عنه البلاء وأعرض له الدنيا حتى يأتيني فأجزيه بسيئاته. "طب حل".
8663- عن أبي وائل عن ابن مسعود أو غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - شك هشام الدستوائي قال: إذا أحب الله عبدا ابتلاه، فمن حبه إياه يمسه البلاء حتى يدعوه فيسمع دعاءه. "هب".
8664- عن عبد الله بن مغفل أن امرأة كانت بغيا في الجاهلية، فمر بها رجل أو مرت به فبسط يده إليها، فقالت مه إن الله ذهب بالشرك وجاء بالإسلام فتركها وولى، وجعل ينظر إليها، حتى أصاب وجهه الحائط، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: أنت عبد أراد الله بك خيرا، إن الله إذا أراد بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبد

نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 3  صفحه : 755
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست