نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 3 صفحه : 63
5507- إن أول ما يذهب من هذا الدين الأمانة، وآخر ما يبقى منه الصلاة، وسيصلي من لا خير فيه، وما استجاز قوم الزنا إلا استوجبوا حرب الله ورسوله، ولا ظهرت فيهم المعازف والغناء، إلا صمت قلوبهم، ولا ركبوا الزهور[1] والبهاء إلا عميت أبصارهم، ولا تكبروا إلا حرموا نفع الوحي، ولا تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا نكست قلوبهم، حتى لا يعرفون معروفا، ولا ينكرون منكرا. "ابن عساكر عن واصل بن عبد الله السلامي عمن حدثه".
5508- من قدر على طمع من طمع الدنيا فأداه[2] ولو شاء لم يؤده زوجه الله عز وجل من الحور العين حيث شاء. "طب عن أبي أمامة".
= حديث عبد الله بن مسعود رواه أحمد في مسنده "1/387" وآخر فقرة منه: إن الله عز وجل لا يمحو السيء بالسيء ولكن يمحو السيء بالحسن إن الخبيث لا يمحو الخبيث.
وحديث آخر: عن مسروق عن عبد الله يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الخبيث لا يكفر السيء ولكن الطيب يكفر السيء. الحلية "2/97" [1] الزهو: الكبر والفخر اهـ النهاية في غريب الحديث "2/323" [2] قوله فأداه: لعل المراد أدى حق الله فيه فليتأمل. اه. ح.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 3 صفحه : 63