نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 3 صفحه : 536
جوفها، ثم تستأخر، ثم تقبل، ويركب بعضها بعضا وخزنتها يكفونها، وهي تقول: وعزة ربي لتخلن بيني وبين أزواجي أو لأغشين الناس عنقا واحدا، فيقولون: ومن أزواجك؟ فتقول: كل مختال فخور، فتلتقطهم بلسانها من بين ظهراني الناس فتقذفهم، ثم تستأخر ويقضي الله بين العباد. "ع ص عن أبي سعيد".
7783- ويح ابن آدم كيف يزهو؟ وإنما هو وعث يسيل، ويح[1] ابن آدم كيف يزهو؟ وإنما هو جيفة يؤذي من مر به، ابن آدم من التراب خلق، وإليه يصير. الديلمي عن أبي هريرة.
7784- ما من رجل يتعاظم في نفسه ويختال في مشيته إلا لقى الله تعالى وهو عليه غضبان. "حم خ في الأدب ك هب عن ابن عمر".
7785- من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه في حلال ولا حرام. "طب عن ابن مسعود".
1 "ويح: كلمة ترحم وتوجع تقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها وقد يقال بمعنى المدح والتعجب، وهي منصوبة على المصدر وقد ترفع وتضاف ولا تضاف: يقال: ويح زيد وويحا له وويح له.
النهاية في غريب الحديث "5/235". ص"
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 3 صفحه : 536