نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 3 صفحه : 362
ترضين أن أصل من وصلك؟ وأقطع من قطعك؟ "حم حب ك عن أبي هريرة".
6946- الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن تبارك وتعالى، تناشد حقها، فيقول: أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ من وصلك فقد وصلني، ومن قطعك فقد قطعني. "طب عن أم سلمة".
6947- الرحم شجنة من الرحمن تبارك وتعالى، وإنها تجيء يوم القيامة تكلم بلسان طليق ذليق، فمن أشارت إليه بوصل وصله الله، ومن أشارت إليه بقطع قطعه الله. "ك عن ابن عباس".
6948- تجيء الرحم يوم القيامة لها حجنة[1] كحجنة المغزل، فتكلم بلسان ذلق طلق، فتصل من وصلها، وتقطع من قطعها. "ك عن ابن عمر".
6949- تنادي الرحم من تحت العرش: يا رب صل من وصلني وأقطع من قطعني. "أبو نعيم في المعرفة عن عبد الرحمن بن عوف".
6950- توضع الرحم يوم القيامة، لها حجنة كحجنة المغزل، فتكلم بلسان طلق ذلق، فتصل من وصلها، وتقطع من قطعها. "حم والحاكم في الكنى طب عن ابن عمرو". [1] حجنة المعزل: بضم الحاء وسكون الجيم: هي خشبة في رأسها حجنة أي معوجة متعفقة. اه من القاموس. ح.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 3 صفحه : 362