نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 3 صفحه : 343
وشرابه الماء القراح، وساده التراب، فلما أصبح ساح، فمر بواد، فإذا فيه رجل أعمى مقعد مجذوم، قد قطعه الجذام، السماء من فوقه، والوادي من تحته، والثلج عن يمينه، والبرد عن يساره، وهو يقول: الحمد لله رب العالمين ثلاثا، فقال له عيسى ابن مريم: يا عبد الله على ما تحمد الله وأنت أعمى مقعد مجذوم قد قطعك الجذام؟ السماء من فوقك، والوادي من تحتك، والثلج عن يمينك والبرد عن يسارك؟ قال: يا عيسى أحمد الله إذ لم أكن الساعة ممن يقول: إنك إله أو ابن إله أو ثالث ثلاثة. "الديلمي وابن النجار عن جابر"[1]. [1] ومصداق ذلك قوله تعالى في سورة النساء آية "171": {إنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً} اهـ. ص.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 3 صفحه : 343