نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 3 صفحه : 226
الدنيا والآخرة، ومن تشاعبت به الهموم لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك. "ك عن ابن عمر".
6270- من كان همه هما واحدا كفاه الله همه ومن كان همه بكل واد لم يبال الله تعالى بأيها هلك. "هناد عن سليمان بن حبيب المحاربي" مرسلا.
6271- من أصبح محزونا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربه، ومن دخل على غني فتضعضع له ذهب ثلثا دينه، ومن قرأ القرآن فدخل النار فهو ممن اتخذ آيات الله هزؤا. "الخطيب عن ابن مسعود"[1].
6272- من أصبح والدنيا أكبر همه الزم الله عز وجل قلبه أربع خصال لا ينفك من واحد حتى يأتيه الموت، هم لا ينقطع أبدا، وشغل لا يتفرغ أبدا، وفقر لا يبلغ غنى أبدا، وأمل لا يبلغ منتهاه أبدا. "الديلمي عن ابن عمر".
6273- من انقطع إلى الله كفاه الله كل مؤنة، ورزقه من [1] قال المنذري في كتابه الترغيب والترهيب "4/179" رواه الطبراني في الصغير، ورواه أبو الشيخ في الثواب من حديث أبي الدرداء.
وتضعضع: أذل نفسه له وخشع أمامه. ص.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 3 صفحه : 226