responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 3  صفحه : 224
6263- أما ما يحبك الله عليه فالزهد في الدنيا وأما يحبك الناس عليه فما كان في يدك فانبذه إليهم هذا الغثاء1 "حل عن مجاهد مرسلا" "حل عن أرطاة بن المنذر مرسلا" "حل عن الربيع بن خثيم" مرسلا.
6264- إن العبد إذا كان همه الدنيا وسدمه[2] أفشى الله عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، فلا يصبح إلا فقيرا، ولا يمسي إلا فقيرا وإن العبد إذا كانت الآخرة همه وسدمه، جمع الله تعالى ضيعته، وجعل غناه في قلبه، ولا يصبح إلا غنيا، ولا يمسي إلا غنيا. "هناد عن أنس".
6265- من أراد الآخرة وسعى لها سعيها كتب الله له غناه في قلبه فكف عليه ضيعته فيصبح غنيا، ويمسي غنيا، ومن أراد الدنيا وسعى لها سعيها أفشى الله عليه ضيعته، وكتب فقره في قلبه، فيصبح فقيرا، ويمسي فقيرا. "ابن النجار عن أنس".
6266- من أشرب قلبه حب الدنيا التاط منها بثلاث: شقاء

1 الغثاء: بضم الغين وفتح الثاء مخففة: هو ما يجيء فوق السيل مما يحمله من الزبد والوسخ اه من النهاية. ح.
[2] السدم: بفتح السين والدال هو الولوع بالشيء واللهج أهت النهاية. "وقال في القاموس: السدم محركة الهم أو مع ندم أو غيظ مع حزن، والحرص واللهج بالشيء. ح.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 3  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست