نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 2 صفحه : 577
فقال زيد "من يشهد معك؟ قلت لا والله ما أدري" فقال عمر: "أنا أشهد معه على ذلك". "ابن سعد".
4765- عن محمد بن كعب القرظي، قال: "جمع القرآن في زمان النبي صلى الله عليه وسلم خمسة من الأنصار: معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وأبي بن كعب، وأبو أيوب، وأبو الدرداء، فلما كان زمان عمر بن الخطاب كتب إليه يزيد بن أبي سفيان، إن أهل الشام قد كثروا وربلوا[1] وملأوا المدائن، واحتاجوا إلى من يعلمهم القرآن، ويفقههم فأعن يا أمير المؤمنين برجال يعلمونهم، فدعا عمر أولئك الخمسة، فقال لهم: "إن إخوانكم من أهل الشام قد استعانوني بمن يعلمهم القرآن ويفقههم في الدين، فأعينوني رحمكم الله بثلاثة منكم، إن أحببيم، فاستهموا، وإن انتدب منكم ثلاثة فليخرجوا، فقالوا: ما كنا لنساهم، هذا شيخ كبير لأبي أيوب، وأما هذا فسقيم لأبي بن كعب، فخرج معاذ بن جبل وعبادة وأبو الدرداء، فقال عمر ابدؤا بحمص، فإنكم ستجدون الناس على وجوه مختلفة، منهم من يلقن[2] فاذا رأيتم ذلك فوجهوا إليه طائفة من الناس [1] ربلوا يربلون ويربلون من باب نصر وضرب أي كثروا أو كثر أموالهم وأولادهم - اه قاموس. [2] يلقن وزن يفرح حفظ بالعجلة والتلقين كالتفهيم أهـ قاموس.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 2 صفحه : 577