نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 2 صفحه : 259
أو غلبت فيه بفضل حيلتي إذا حلت[1] فيه عليك مولاي فلم تغلبني[2] على فعلي إذ كنت سبحانك كارها لمعصيتي، لكن سبقك علمك في اختياري واستعمالي مرادي، وإيثاري فحلمت عني فلم تدخلني فيه جبرا ولم تحملني عليه قهرا، ولم تظلمني شيئا، يا أرحم الراحمين، يا صاحبي عند شدتي، يا مؤنسي في وحدتي، يا حافظي في نعمتي، يا ولي في نفسي يا كاشف كربتي، يا مستمع دعوتي، يا راحم عبرتي، يا مقيل عثرتي يا إلهي بالتحقيق، يا ركني الوثيق، يا جاري اللصيق يا مولاي الشفيق يا رب البيت العتيق، أخرجني من حلق المضيق إلى سعة الطريق وفرج من عندك قريب وثيق، واكشف عني كل شدة وضيق واكفني ما أطيق وما لا أطيق، اللهم فرج عني كل هم وغم وأخرجني من كل حزن وكرب يا فارج الهم وكاشف الغم ويا منزل القطر ويا مجيب دعوة المضطرين يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، صل على خيرتك من خلقك محمد النبي صلى الله عليه وسلم وآله الطيبين الطاهرين، وفرج عني ما قد ضاق به صدري وعيل منه صبري وقلت فيه حيلتي وضعفت له قوتي، يا كاشف كل ضر وبلية ويا عالم كل سر وخفية يا أرحم [1] إذا حلت أي احتيلت، كأنه ينزل نفسه بوقوعه في المعصية منزلة المحتال على إنسان بالباطل [2] فلم تغلبني أي لم تنتقم مني مع أنك تبغض معصيتي وقادر على الانتقام مني
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 2 صفحه : 259