نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 16 صفحه : 367
أذني وملأ من شحم عضدي [1] وبحجني [2] فبجحت إلى نفسي، وجدني في أهل غنيمة بشق [3] فجعلني في أهل صهيل [4] وأطيط [5] ودائس [6] ومنق [7]، فعنده أقول [1] عضدى: العضد: ما بين الكتف والمرفق ولم ترده خاصة، ولكنها أرادت الجسد كله، فإنه إذا سمن العضد سمن سائر الجسد. أهـ 3 - 252 النهاية. ب. [2] وبحجني فبجحت، أي فرحني ففرحت. وقيل: عظمني فعظمت نفسي عندي. يقال: فلان يتبجح بكذا أي يتعظم ويتفاخر. أهـ 1 - 96 النهاية. ب. [3] بشق: يروى بالكسر والفتح فالكسر من المشقة، يقال هم بشق من العيش إذا كانوا في جهد، ومنه قوله تعالى: {لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} وأما الفتح فهو من الشق: الفصل في الشيء، كأنها أرادت أنهم في موضع حرج ضيق كالشق في الجبل. أهـ 2 - 491 النهاية. ب. [4] صهيل: تريد أنها كانت في أهل قلة فنقلها إلى أهل كثرة وثروة لأن أهل الخيل والابل أكثر مالا من أهل الغنم. أهـ 3 - 63 النهاية. ب. [5] وأطيط: أي في أهل إبل وخيل. أهـ 1 - 54 النهاية. ب. [6] ودائس: الدائس: هو الذي يدوس الطعام ويدقه بالفدان ليخرج الحب في السنبل، وهو الدياس، وقلبت الواو ياء لكسرة الدال. أهـ 2 - 140 النهاية. ب. [7] ومنق: هو بفتح النون الذي ينقى من الطعام: أي يخرجه قشره وتبنه. أهـ 5 - 111 النهاية. ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 16 صفحه : 367