نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 16 صفحه : 219
أضل من أهل الجاهلية، إن الله تعالى قد جعل لأحدكم الدينار ينفقه في سبيل الله بسبعمائة دينار، والدرهم بسبعمائة درهم، ثم إنكم صارون [1] تمسكون، أما والله! لقد فتحت الفتوح بسيوف، ما حليتها الذهب والفضة ولكن حليتها العلابي [2] والآنك [3] والحديد. "كر".
44239- "مسند زيد بن ثابت" عن عبد الله بن دينار البهراني قال: كتب زيد بن ثابت إلى أبي بن كعب: أما بعد! فإن الله قد جعل اللسان ترجمانا للقلب، وجعل القلب وعاء وراعيا، ينقاد له اللسان لما أهداه له القلب، فإذا كان القلب على طوق اللسان جاء الكلام وائتلف القول واعتدل، ولم تكن للسان عترة ولا زلة، ولا حلم لمن لم يكن قلبه من بين يدي لسانه. فإذا ترك الرجل كلامه بلسانه، وخالفه على ذلك قلبه جدع بذلك أنفه، وإذا وزن [1] صارون: الصرة للدراهم وصر الصرة: شدها. أهـ صفحة 185 المختار. ب. [2] العلابى: جمع علباء، وهو عصب في العنق يأخذ إلى الكاهل، وهما علبا وان يمينا وشمالا، وما بينهما منبت عرف الغرس. أهـ 3/285 النهاية. ب. [3] الآنك: الأسرب أو أبيضه أو أسوده. أهـ 3/293 القاموس. ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 16 صفحه : 219