نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 16 صفحه : 187
أنا جهلنا ومع جهلنا لم نأت ما يكره أمير المؤمنين: وقال ابن يساف الأنصاري:
إن رأيا رأيتموه سفاها ... لخطأ الإيراد والإصدار
ليس زوج النبي تقسم فيئا ... ذلك زيغ القلوب والأبصار
فاقبلوا اليوم ما يقول علي ... لا تناجوا بالإثم في الإسرار
ليس ما ضمت البيوت بفيء ... إنما الفيء ما تضم الأوار 1
من كراع في عسكر وسلاح ... ومتاع يبيع أيدي التجار
ليس في الحق قسم ذات نطاق ... لا ولا أخذكم لذات خمار
ذاك هو فيئكم خذوه وقولوا ... قد رضينا لا خير في الأكثار
إنها أمكم وإن عظم الخطب ... وجاءت بزلة وعثار
فلها حرمة النبي وحقاق ... علينا من سترها ووقار
فقام عباد بن قيس وقال: يا أمير المؤمنين! أخبرنا عن الإيمان، فقال: نعم، إن الله ابتدأ الأمور فاصطفى لنفسه ما شاء، واستخلص ما أحب فكان مما أحب أنه ارتضى الإسلام، واشتقه من اسمه، فنحله من أحب من خلقه، ثم شقه فسهل شرائعه لمن ورده وعزز أركانه على
1 الأوار: كغراب: حر النار والشمس والعطش، والدخان، واللهب. أهـ صفحة 23 المختار. ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 16 صفحه : 187