نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 16 صفحه : 167
أنزلت نفسي من مال الله بمنزلة ولى اليتيم، إن استغنيت عففت: وإن افتقرت أكلت بالمعروف. "الدينوري".
خطب علي ومواعظه رضي الله عنه
44215- عن علي أنه كتب إلى ابنه الحسن كتابا: من الوالد الفان، المقر للزمان، المدبر للعمر، المستسلم فيه للدهر، الذام للدنيا، الساكن مساكن الموتى، الظاعن إليهم عنها غدا - إلى المولود المؤمل ما لا يدرك، السالك سبيل من قد هلك، عرض الأسقام، ورهينة الأيام، ورمية المصائب، وعبد الدنيا، وتاجر الغرور، وغريم المنايا، وأسير الموت، وحليف [1] الهموم، وقرين الأحزان، ونصب الآفات، وصريع الشهوات، وخليفة الأموات؛ أما بعد! فإن فيما قد تبينت من إدبار الدنيا عني وجنوح الدهر علي وإقبال الآخرة على ما يزعني [2] عن ذكر ما سواي، والاهتمام بما [1] حليف: الحليف: المتعاهد والمتناصر جمع أحلاف وحلفاء والملازم، يقال: فلان حليف الجود وحليف الفصاحة. والمعنى: حليف الهموم أي لا تفارقه الهموم. أهـ 1/192 المعجم الوسيط. ب. [2] يزعني: وزعه يزعه وزعا، مثل وضعه وضعا، أي: كفه، فاتزع هو، أي: كف. وقال الحسن: لابد للناس من وازع، أي من سلطان يكفهم. أهـ صفحة 570 المختار. ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 16 صفحه : 167