نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 15 صفحه : 462
عبدا مسلما مسكينا، لا يكسوه إلا لله: كان في حرز الله، وفي جوار الله، وفي ضمان الله، ما كان عليه منها سلك، حيا وميتا". قال: ثم مد قميصه فأبصر فيه فضلا عن أصابعه، فقال لعبد الله: أي بني! هات الشفرة، فقام فجاء بها، فمد كم قميصه على يده، فنظر ما فضل عن أصابعه فقده، قلنا: يا أمير المؤمنين! ألا نأتي بخياط فيكف هذه؟ قال: لا. قال أبو أمامة: ولقد رأيت عمر بعد ذلك وإن هدب "[1] ذلك القميص منتشرة على أصابعه ما يكفه."هناد".
41837- عن أبي مطر أن عليا أتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا ولبسه ما بين الرصغين "[2] إلى الكعبين وقال حين لبسه "الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس، وأواري به عورتي" فقيل: هذا شيء ترويه عن نفسك أو عن نبي الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هذا شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند الكسوة "الحمد لله الذي رزقني من الرياش، ما أتجمل به في الناس، وأواري به عورتي". [1] هدب: هدب الثوب: طرف الثوب مما يلي طرته النهاية "5/246". ص [2] الرصغين: رصغ هي لغة من الرسغ وهو مفصل ما بين الكف والساعد. النهاية "3/227". ص
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 15 صفحه : 462