نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 15 صفحه : 169
لا تعلمه أحدا ثم طلقها، فأفشت عليه إحداهما وكتمت الأخرى، فخرج هاربا حتى أتى جزيرة في البحر فرآه رجلان فأفشى عليه أحدهما وكتم الآخر، فقيل له: ومن رآه معك؟ قال: فلان، وكان في دينهم أن من كذب قتل، فسئل فكتم، فقتل الذمي أفشى عليه ثم تزوج الكاتم عليه المرأة الكاتمة، فبينا هي تمشط بنت فرعون إذ سقط المشط من يدها فقالت: تعس فرعون! فأخبرت الجارية أباها، فأرسل إلى المرأة وابنيها وزوجها، فأرادهم أن يرجعوا عن دينهم فأبوا، فقال: إني قاتلكما قالوا: أحببنا إن أنت قتلتنا أن تجعلنا في قبر واحد، فقتلهم فجعلهم في قبر واحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شممت رائحة أطيب منها وقد دخلت الجنة". "هـ, كر"1
1 أخرجه ابن ماجه كتاب الفتن باب الصبر على البلاء رقم 430؟. وقال في الزوائد: في إسناده سعيد بن بشير يتكلمون في حفظه وضعفه غيرهم. ص.
أصحاب الغار
40474- عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خرج ثلاثة نفر فأصابتهم السماء فدخلوا غارا فانطبق عليهم الجبل، فقال بعضهم لبعض: هذا بأعمالكم فليقم كل رجل فليدع الله بخير عمله قط، فقام أحدهم
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 15 صفحه : 169