نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 15 صفحه : 157
عليه فرقه فرغب عنه، فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا ورعاءها "[1] فجاءني فقال: اتق الله ولا تظلمني حقي، قلت: اذهب إلى تلك البقر ورعائها فخذها، فقال: اتق الله ولا تستهزئ بي، فقلت: إني لا أستهزئ بك، خذ ذلك البقر ورعاءها، فأخذه فذهب به، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج ما بقي؛ ففرج الله ما بقي". "ق عن ابن عمر". [1] ورعاءها: جمع الراعي رغاة، كقاض وقضاة، ورعيان كشاب وشبان "ورعاء كجائع وجياع. أهـ "197" المختار. ب،
قصة موسى والخضر عليهما السلام
40465- "قام موسى خطيبا في بني إسرائيل فسئل: أي الناس أعلم؟ فقال: أنا، فعتب الله عليه إذا لم يرد العلم إليه، وأوحى الله إليه أن لي عبدا بمجمع البحرين وهو أعلم منك، قال: يا رب! فكيف لي به؟ فقيل: احمل حوتا في مكتل فإذا فقدته فهو ثم، فانطلق وانطلق معه بفتاه يوشع بن نون وحملا حوتا في مكتل حتى كانا عند الصخرة فوضعا رؤسهما فناما، فانسل الحوت من المكتل {فاتخذ سبيله في البحر سربا} وكان لموسى وفتاه عجبا، فانطلقا بقية
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 15 صفحه : 157