نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 14 صفحه : 442
كطرفة العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل وكالركاب فناج مسلم ومخدوش مرسل، ومكدوش في نار جهنم، حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما من أحد منكم بأشد مناشدة لله في استيفاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار، يقولون: ربنا! كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون! فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم، فتحرم صورهم على النار، فيخرجون خلقا كثيرا قد أخذت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه فيقولون: ربنا! ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به، فيقول عز وجل: ارجعوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه، فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون: ربنا! لم نذر فيها أحدا ممن أمرتنا به، ثم يقول: ارجعوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه، فيخرجون خلقا ثم يقولون: ربنا! لم نذر فيها خيرا. فيقول الله: شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قد عادوا حمما[1] فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له "نهر [1] حمما: الحمم: الرماد والفحم، كل ما احترق من النار. الواحدة حمحمة. المختار 120. ب
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 14 صفحه : 442