responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 14  صفحه : 38
فبقينا ثلاثا بغير ماء، فاستظللنا بالطلح والسمر[1] فأقبل راكب ملتثم بعمامة وتمثل رجل منا ببيتين:
ولما رأت أن الشريعة همها ... وأن البياض من فرائصها[2]دامي
تيممت العين التي عند ضارج ... يفيء[3] عليها الطلح4 عرمضها [5] طامي6
فقال الراكب: من يقول هذا الشعر؟ قال: امرؤ القيس بن حجر، قال: فلا والله ما كذب! هذا ضارج عندكم، فجثونا على الراكب إلى ماء كما ذكر عليه العرمض يفيء عليه الطلح، فشربنا رينا

[1] السمر: هو ضرب من شجر الطلح، الوحدة سمرة. النهاية 2/399 ب،
[2] فرائصها: الفريضة: اللحمة التي بين جنب الدابة وكتفها لا تزال ترعد النهاية 3/431.ب
[3] يفئ: أصل الفيء: الرجوع. يقال: فاء يفيء فئة وفيوءا، ومنه قيل للظل الذي يكون بعد الزوال: فيء لأنه يرجع من جانب الغرب إلى جانب الشرق. النهاية 3/482. ب
4والطحلب: بضم اللام وفتحها تخفيف شيء أخضر لزج يخلق في الماء ويعلوه. المصباح المنير 2/505. ب.
[5] عرمضها: العرمض كجعفر وزبرج من شجر العضاه أو كجعفر صغار السدر والأراك ومن كل شجر لا يعظم أبدا. القاموس 2/336. ب.
6 طامي: طما الماء - من باب سما - وطمي يطمي - بالكسر - طميا - بوزن مضي أيضا - فهو طام؛ إذا ارتفع وملأ النهر. المختار 315. ب
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 14  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست