نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 14 صفحه : 317
النار وهي في صورة الجنة، فيخرج قبل الشام." طب - عن سلمة ابن الأكوع".
38794- "إن الله تعالى لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال وأني آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم، وهو خارج فيكم لا محالة، فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج كل مسلم، وإن يخرج فيكم بعدي فكل امرئ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم، وإن يخرج من خلة بين العراق والشام، عاث يمينا وعاث شمالا، يا عباد الله اثبتوا فإنه يبدو فيقول "أنا نبي" ولا نبي بعدي، وإنه مكتوب بين عينيه "كافر" يقرؤه كل مؤمن، فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه وليقرأ بفواتح سورة الكهف، وإنه يسلط من نفس من بني آدم فيقتلها ثم يحييها، وإنه لا يعدو ذلك ولا يسلط على نفس غيرها، وإن من فتنته أن معه جنة ونارا، فناره جنة وجنته نار، فمن ابتلي بناره فليغمض عينيه وليستعن بالله، تكون عليه بردا وسلاما كما كانت النار بردا وسلاما على إبراهيم، وإن أيامه أربعون يوما، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة ويوم كالأيام، وآخر أيامه كالسراب، يصبح الرجل عند باب المدينة فيمسى قبل أن يبلغ بابها الآخر، قالوا وكيف نصلي يا رسول الله في تلك الأيام القصار؟ قال: تقدرون
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 14 صفحه : 317