نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 14 صفحه : 284
هذا الرجل الذي خرج فيكم؟ قالوا: خيرا، ناوى قوما فأظهره الله عليهم فأمرهم اليوم جميع إلههم واحد ودينهم واحد، قال: ما فعلت عين زغر [1]؟ قالوا: خيرا: يسقون منها زروعهم ويستقون منها لسقيهم، قال: ما فعل نخل بين عمان وبيسان؟ قالوا: يطعم ثمره كل عام، قال: فعلت بحيرة الطبرية؟ قالوا: تدفق جنباتها من كثرة الماء، فزفر ثلاث زفرات ثم قال: لو انفلت من وثاقي هذا لم أدع أرضا إلا وطئتها برجلي هاتين إلا طيبة، ليس لي عليها سبيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا انتهى فرحي، هذه طيبة! والذي نفسي بيده! ما فيها طريق ضيق ولا واسع ولا سهل ولا جبل إلا وعليه ملك شاهر سيفه إلى يوم القيامة." حم، هـ- عن فاطمة بنت قيس" 2
38739- "ألا! إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافئة، وأراني الليلة عند الكعبة في المنام فإذا رجل آدم كأحسن ما ترى من أدم الرجال، تضرب لمته بين منكبيه، رجل [1] عين زغر: قرية بالشام. ص
2 أخرجه ابن ماجه كتاب الفتن باب فتنة الدجال رقم 4074. ص
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 14 صفحه : 284