نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 700
رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت ترضعها، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أين زناب؟ فقالت قريبة بنت أبي أمية وافقتها عندها: أخذها ابن ياسر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني آتيكم الليلة، فوضعت ثفالى[1] فأجت حبات من شعير كانت في جرتي وأخرجت شحما فعصدت له، فبات ثم أصبح فقال حين أصبح: إن لك على أهلك كرامة! إن شئت سبعت لك، وإن أسبع لك أسبع لنسائي. "كر". [1] ثفالى: الثفال - بالكسر - جلدة تبسط تحت رحا اليد ليقع عليها الدقيق، ويسمى الحجر الأسفل ثفالا بها. النهاية 1/215. ب
أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها2
37794- عن عبد الرحمن بن أبزى أن عمر كبر على زينب بنت جحش أربعا ثم أرسل إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من يدخل هذه قبرها؟ فقلن: من كان يدخل عليها في حياتها، ثم قال عمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أسرعكن بي لحوقا أطولكن يدا، فكن يتطاولن أيديهن، وإنما كان ذلك لأنها كانت صناعا تعين بما تصنع في سبيل الله."البزار وابن منده في غرائب شعبة".
2 زوج النبي صلى الله عليه وسلم بعد أم سلمة سنة ثلاث من الهجرة وتوفيت سنة 20 ودفنت بالبقيع. أسد الغابة 7/127. ص
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 700