نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 681
الأنصار ينتظرونه، قالوا: وما ذاك؟ قال: ما أدري غير أنه قال لي: مرحبا وأهلا، قالوا: يكفيك من رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما، أعطاك الأهل والرحبى[1]، فلما كان بعد ذلك بعد ما زوجه قال: يا علي! إنه لا بد للعروس من وليمة! قال سعد: عندي كبش، وجمع له رهط من الأنصار أصوعا من ذرة، فلما كان ليلة البناء قال: لا تحدث شيئا حتى تلقاني، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ منه ثم أفرغه على علي فقال: اللهم! بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك لهما في بنائهما، وبارك لهما في نسلهما. "الروياني، طب، كر".
37749- "مسند حجر بن عنبس وقيل ابن قيس الكندي" عن حجر بن عنبس قال: خطب أبو بكر وعمر فاطمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هي لك يا علي! على أن تحسن صحبتها. "أبو نعيم". [1] والرحبى: الرحب - بالضم - السعة، يقال منه: فلان رحب الصدر. والرحب - بالفتح - الواسع، وبابه ظرف، ورحبأ أيضا - بالضم - وقولهم: مرحبا وأهلا، أي: أتيت سعة وأتيت أهلا، فاستأنس ولا تستوحش. المختار 188. ب
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 681