نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 652
فلا تسبقني به بشيء قالت: فوضعته - فسررته[1] ولففته في خرقة صفراء، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعلت ابنتي فديتها وما حالها وكيف هي؟ فقلت: يا رسول الله! وضعته، وسررته وجعلته في خرقة صفراء، قال: لقد عصيتني! قلت: أعوذ بالله من معصية الله ومعصية رسوله! سررته يا رسول الله ولم أجد من ذلك بدا، قال: ائتيني به، فأتيته به فألقى عنه الخرقة الصفراء ولفه في خرقة بيضاء وتفل في فيه وألبأه[2] بريقه، ثم قال: ادعي لي عليا، فدعوته، فقال: ما سميته يا علي! قال سميته جعفرا يا رسول الله! قال: لا، ولكنه حسن وبعده حسين وأنت أبو الحسن والحسين. "ابن منده وأبو نعيم، كر، ورجاله ثقات".
37656- عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ حسنا فيضمه إليه ثم يقول: اللهم! إن هذا ابني وأنا أحبه فأحبه وأحب من يحبه. "كر". [1] فسررته: وفيه "أنه عليه السلام ولد معذورا مسرورا" أي مقطوع السرة، وهي ما يبقى بعد القطع مما تقطعه القابلة، والسرر ما تقطعه، وهو السر بالضم أيضا. النهاية 2/359. ب [2] وألبأه: أي صب ريقه في فيه، كما يصب اللبأ في فم الصبي، وهو أول ما يحلب عند الولادة. النهاية 4/221. ب
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 652